أبو فادى يرتدى بزة الشهيد ياسر عرفات ..........

تُمثل البزة العسكرية التى كان يرتديها الشهيد الخالد ياسر عرفات والكوفية الفلسطينية رمزاً لمعالم الحضور الفلسطيني،ولمعالم البطولة والوطنية والكفاح،فأصبحت الكوفية مثل العلم التى تميز الحضور الفلسطينى فى كافة الاماكن من العالم.
هنا فى هذا المقام يستحضر أبناء قطاع غزة ذكريات الشهيد ياسر عرفات،ورداً على التفاهات التى تتطاول على القائد الفتحاوى الذى كان يطلق عليه الأبن المدلل للشهيد ياسر عرفات وهو محمد دحلان "أبوفادى".هذه الدعوة الموجهة لأبو فادى لأرتداء البزة العسكرية من أجل ماذا؟؟!،هل من أجل إعادة الأعتبار الفلسطينى لأصحابه ؟؟ أم من أجل تجسيد الهوية الفلسطينية الكفاحية من جديد؟ أم من أجل شد الهمة لإعادة غزة الى الشرعية؟
أسئلة شغلت بال الكثيرين حول هذه الدعوة والتى اصبحت تتداول بين السواد الأعظم من أبناء قطاع غزة وبالتحديد فى داخل أزقة واروقة المخيمات الفلسطينية ،هذه دعوة صائبة وتصب فى المسار والتوجه الصحيح.
أما الأكثر تساؤلاً وجدلاً وهو حول ما تم ترويجه قبل يومين تقريباً من تصريحات صحفية تم نشرها على بعض المواقع الاليكترونية والتى نسبت على أنها الى محمد دحلان،والتى بالأساس لم تكن على لسانه وانما لفقت كنوع من الفرقعات الاعلامية التى يستخدمها أعداء حركة فتح من أجل خلق البلبلة والفتنة،وتتخذها مليشيات حماس فى غزة ذريعة من أجل أستمرار الملاحقة والمطاردة والخنتق على أبناء حركة فتح وزجهم فى معتقلاتها.فتحرير غزة من أيدى مليشيات الظلام فى غزة لايمكن ان يكون بأستخدام قوة السلاح لأن حركة فتح تؤمن ايمان عميق وكبير بأن الشعب الفلسطينى حتما سينتفض فى وجه هؤلاء الذين سلبو منه البسمة والحياة الكريمة،فأشبال الحجارة هم الآن قيادات العمل الفتحاوى،وأبناء غزة واشبالها عاجلاً أم اجلاً سيحررون غزة،رغم شراسة وقوة البطش والظلم الحمساوى على أبناء فتح ، حماس التى انتهكت البيوت،وقتلت الاطفال،وبترت الأطراف،وقطعت الايدى،ويتمت الأطفال،وسببت فى ترميل النساء.

فكيف يمكن أن ينسى أبناء مخيم جباليا ماقامت به مليشيات حماس بقتل وسحل جثة الشهيد سميح المدهون،وكيف يمكن مسح وشطف دماء ابو المجد غريب من أبواب وجدران المخيم،وهل يهون على جنرالات الحجارة فقدان أبو ماهر ابو الجديان وعمليات الاقتحام التى قامت بها مليشيات حماس على منزله،وكيف يمكن نسيان محمد الموسة،وبهاء ابو جراد،جميل الزيناتى،محمد طعيمة والهبار وقداس،كيف تسطيع ان تعمل حماس على إزالة الإعاقات والتشوهات التى أصابت الجيل الشاب فى حركة فتح،كيف يمكن ان يتم نسيان الشبح والتعذيب فى سجون حماس،كل هذه الصورة ستبقى تطارد وتلعن الصغير والكبير فى حماس،ومخطىء من يعتقد فى يوم من الايام أن الكبار يموتون والصغار ينسون.

شعب غزة ذاق العلقم والمرارة ،ويزداد قوة وصلابة من الفقر والجوع ،وكلما أزداد شدة وسواد الليل فى غزة على أيدى هؤلاء القتله فإن الفجر يقترب أكثر من البزوغ.
يرونها بعيده ونراها قريبا وانا لصادقون.... فصراً أبناء غزة .. فكل التحيه للقائدالكبيرابوفادىوسلمت من كل المتامرين على الشعب الفلسطينى

ابو فادي زعيم الامه لايعلي عليه قائد