فتح الابيه

لقد مر على حركتنا العظيمه عقبات كثيره ومتأمرين كثر وخاصة بعد ان خاضت معركة الكرامه وسطرت فيها اروع البطولات واثبتت لكل المتخاذلين من الانظمه التي اقنعت نفسها وشعوبها بأنها غير قادره على مواجهة اسرائيل ونتيجة للصفعه التي تلقوها الصهاينه عملوا توكيل لبعض هذه النظم ان لم يكن اكثرها لضرب وتدمير حركة فتح وتدمير المد الجماهيري المنقطع النظير في تاريخ كل الثورات التحرريه واحتضان هذه الحركه من ابنائها المخلصين وبقياده عبقريه قيلدة الشهيد الخالد ابو عمار رحمه الله وجميع الشهداء. فعلا بداء التفيذ سنة 79 في جرش وما جرى لاهلنا في المخيمات وفي درعا سنة 74 وفي تل الزعتر سنة 75 وفي البداوي ونهر البارد ولكن عجزت تلك النظم من تحقيق ماارب ابناء صهيون وخرجنا منتصرين بفضل الله ومعهم الصهاينه وصمود اسطوري سنة 82,وعندما عجزوا توجهوا لاصحاب النفوس المريضه وشق الحركه على ايدي كل من (ابو موسى,ابوصالح, خالد العمله) وفشلوا بفضل الله وحكمة قائدنا رحمه الله,توجهوا لمرحله جديده وهي تاسيس مد اسلامي ودعمه وقد اعترف بذلك شارون شخصيا وهو من اعطى ترخيص المجمع الاسلامي في غزه وبتمويل من السعوديه كان باطنه ضرب حركة المقاومه فتح وبوادر العمل الكل شاهد ماذا فعلت وتفعل حماس باهلنا في غزه ولكن الذي يبشر بالخير ان بوادر فشل حماس في ضرب الحركه قد بان بتصريح القدومي الذي ان دل على شيء فانما يدل على ان هناك لعبه جديده على يد ضعاف النفوس من امثال القدومي .ولكن سيخساء كل النتخاذلين والمارقين لاتهاثوره خرجت على دماء ابنائنا وبناتنا ولقد وصفها القائد الخالد رحمه الله بانها جبل لا يهزه الريح وهي الرقم الصعب في معادلة الشرق الاوسط
رحم الله قوافل الشهداء والخزي والعار على كل المتخاذلين وانها لثورة حتى النصر.