كل ما يتعلق بالحوار وتنشره الصحف الدولية صباح اليوم الجمعة

صحيفة القدس العربي
لجنة الحكومة تعلق أعمالها ومصر دعت 'العليا' لتذليل العقبات
فياض والمصري والخضري أبرز المرشحين المستقلين لرئاسة وزارة الوفاق الفلسطينية
13/03/2009

القاهرة ـ 'القدس العربي' من أشرف الهور:
علمت 'القدس العربي' من مصادر فلسطينية خاصة أن الأسماء المتداولة للمستقلين لغاية اللحظة لشغل منصب رئيس الوزراء في الحكومة التي ستنتج عن حوارات القاهرة هي سلام فياض، والاقتصادي منيب المصري، والنائب جمال الخضري.
وقالت المصادر ان هناك تحفظات متبادلة من الحركتين المتخاصمتين فتح وحماس على الأسماء المطروحة، غير أنها أكدت ان رئيس الوزارة القادمة التي تتحاور وفود الفصائل الفلسطينية في القاهرة من أجل إنهاء ملفها، مع خمسة ملفات أخرى، 'لن يخرج عن الأسماء الثلاثة السابقة'.
وفياض الذي تولى حقيبة المال في السلطة منذ قيادة ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني السابق للسلطة، يحظى بدعم غربي كبير، خاصة في مسألة تمويل السلطة الفلسطينية بالأموال، أما منيب المصري فهو رجل أعمال فلسطيني كبير، سبق وأن عرض عليه الرئيس عرفات منصب رئيس الوزراء عقب استقالة الرئيس محمود عباس من رئاسة الوزارة، في العام 2003، أما جمال الخضري فهو نائب مستقل في المجلس التشريعي ويحظى بدعم من حركة حماس، التي ساعدته في الوصول إلى العضوية البرلمانية.وسبق وأن عمل الخضري وزيراً للاتصالات في الحكومة الفلسطينية العاشرة التي شكلتها حماس عقب فوزها في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني (يناير) 2006.
ويقول عضو في وفد فتح فضل عدم ذكر اسمه لـ'القدس العربي' ان الرئيس عباس وقطاعا كبيرا من حركة فتح يفضل أن يبقى فياض في رئاسة هذه الحكومة، لكنه أكد أن أعضاء قيادات من فتح تعارض عودة فياض مجدداً للحكم.
ولا يتمتع فياض الذي يحظى بدعم غربي كبير، خاصة في مسألة تمويل السلطة الفلسطينية بالأموال بقبول من حركة حماس.
وبحسب أحد المقربين من حماس فقد أكد لـ'القدس العربي' أن الحركة 'تفضل أن يتولى منيب المصري، أو جمال الخضري رئاسة الحكومة، بدلا من فياض'، غير أنه لم ينف إمكانية موافقة الحركة على تولي فياض رئاسة الحكومة 'إذا ما تم التوافق على الأمر خلال عمل اللجنة (الحكومة) التي تبحث هذا الملف، مقابل أن تقوم فتح بتقديم تنازلات في ملفات أخرى'.
وبحسب المصدر السابق فقد أكد وجود خلافات بين فتح وحماس على شكل الحكومة الجديدة التي من المحتمل أن تباشر عملها الشهر القادم، إذا ما تمت المصالحة.
وقال 'ربما يشارك في هذه الوزارة من كل تنظيم شخصية واحدة فقط'.
وبين أن حركة حماس تريد حكومة 'وحدة وطنية'، في حين يطالب خصمها السياسي فتح أن تكون الحكومة 'حكومة توافق'، تحظى باعتراف المجتمع الدولي، وتستطيع رفع الحصار عن الفلسطينيين.
لكن المصدر أشار إلى أن حركته من المحتمل أن تلجأ إلى حل وسطي، من خلال تشكيل حكومة 'مختلطة'، من التكنوقراط والأحزاب، 'على أن لا تشارك أي شخصية قيادية من الحركتين ذات الصبغة التنظيمية الفاقعة في هذه الحكومة'، مثل الدكتور غازي حمد القيادي في حماس، وهشام عبد الرازق القيادي في فتح.
وطالبت حركة حماس في اجتماعات لجنة الحكومة أن يتولى رئاسة الحكومة أحد قياداتها، مقابل أخذ أكبر حصة من الوزارات، تتناسب وعدد مقاعدها في المجلس التشريعي، وأن تكون الحكومة 'حكومة وحدة'، وليست 'حكومة توافق'.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة على الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة إن اجتماعا عقد الليلة الماضية بحضور مصري رفيع للجنة التوجيه العليا من أجل تذليل العقبات التي تواجه الحوار.
وأكدت المصادر أن الاجتماع الذي عقد في ساعة متأخرة من الليلة الماضية جاء بطلب مصري من قيادات الفصائل الفلسطينية التي تمثل لجنة التوجيه العليا من أجل الإسراع في حل الخلافات التي واجهت اللجان الخمس خاصة لجنة الحكومة.
من جهته أعلن نافذ عزام رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو وفدها لحوار القاهرة أن الحوار لا يزال يراوح مكانه وأن خلافات بين حركته وحركة حماس تعيق التقدم بشأن التوافق على القضايا العالقة لاسيما تشكيل حكومة توافق.
وكان عوني أبو غوش عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني قد أعلن في وقت سابق امس أن لجنة تشكيل حكومة توافق علقت جلساتها على اثر خلاف حول برنامج الحكومة وتشكيلتها.
وقال أبو غوش في بيان صحافي إن التعليق جاء اثر اقتراح تقدمت به حركة حماس، ملوحة أن ذلك أكثر ما يمكن أن تتقدم به .
وأشار أبو غوش بهذا الصدد إلى أن اجتماعا خاصا عقد في ساعة متأخرة من الليلة الماضية بين حركتي فتح وحماس لتذليل العقبات بشأن الاتفاق على برنامج الحكومة وتشكيلتها.
وأكد أن الساعات القادمة ستكون حاسمة بشأن موضوع تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس توافق وطني.
وأوضح 'أن اللجنة العليا لمتابعة عمل اللجان تبذل جهودا حثيثة من اجل جسر الهوة والتقريب بين وجهات النظر بما يخدم المصلحة الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني'.
بدوره أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أن عقبات ظهرت أثناء اجتماعات اللجان دفعت مصر لتمديد الحوار حتى يوم السبت القادم. وعلى مستوى الوزراء يطرح أن تولى وزارة الخارجية للدكتور زياد أبو عمرو، وهو نائب في المجلس التشريعي، وحظي بدعم من حماس خلال انتخابات 2006، إلى جانب الدكتور أحمد يوسف المستشار السياسي لوزارة الخارجية التي تديرها حركة حماس في غزة، ويتمتع يوسف بعلاقات كبيرة مع بلدان أوروبية، ساهم خلالها بفتح 'قنوات سرية' بين الحركة والأوروبيين.
وتوقع المصدر في حماس أن تظهر 'خلافات'، بين الحركتين على شخصية واسم وزير الداخلية القادم، الذي ستوكل له مسؤولية الأجهزة الأمنية التي يبحث ملفها هي الأخرى على طاولة حوار القاهرة.
يشار إلى أن الوصول إلى تولية شخصيات مستقلة مسؤولية الأمن خلال المرحلة القادمة سيكون 'أمرا صعبا'، بسبب ارتباط المسؤولين الأمنيين بأحزاب وتنظيمات فلسطينية.
====

صحيفة الحياة اللندنية
حماس» لا تستبعد الموافقة على فياض رئيساً للوزراء مقابل «ثمن كبير» و تقترح التمديد للتشريعي ...
حوار القاهرة: الخلافات مستمرة في شأن الانتخابات ومصر تنتظر ورقة من الحركتين لحل إشكالية الحكومة
القاهرة، غزة، نيويورك - جيهان الحسيني، فتحي صبّاح الحياة - 13/03/09//

تستأنف اجتماعات اللجان الخمس المنبثقة عن الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة اليوم في مسعى لتذليل العقبات وتسوية الخلافات المستمرة في شأن الحكومة وبرنامجها والانتخابات ومرجعيتها. وعلمت «الحياة» ان مصر تنتظر اليوم ورقة نهائية من حركتي «فتح» و «حماس» في شأن حل اشكالية الحكومة، في وقت باشرت القاهرة الترتيبات اللازمة للاحتفال بتوقيع اتفاق مصالحة في 30 الجاري بحضور الرئيس حسني مبارك.
وتواصلت الخلافات امس في ملفي الحكومة والانتخابات، اذ واصلت «حماس» رفضها اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة، او تحديد سقف زمني للانتخابات التشريعية، او تعديل قانون الانتخابات واعتماد التمثيل النسبي. وفي هذا الصدد، أوضحت مصادر فلسطينية موثوقة في غزة أن الحركة قدمت «اقتراحاً يقضي بتمديد فترة ولاية المجلس التشريعي الحالي، وارجاء تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية» التي تم التوافق في جلسات الحوار الماضية على عقدها عام 2010.
اما في موضوع الحكومة، فترفض «حماس» حكومة «توافق وطني» وتصر على حكومة «وحدة وطنية» على غرار الحكومة السابقة، كما تتمسك بصيغة «احترام الحكومة تعهدات منظمة التحرير»، في حين تصر «فتح» على صيغة «التزام تعهدات المنظمة». في الوقت نفسه، فإن «حماس» مصممة على التوصل الى اتفاق رزمة واحدة.
ونُقل عن رئيس وفد «فتح» احمد قريع قوله ان «الوظيفتين الاساسيتين للحكومة الانتقالية هما رفع الحصار واعمار غزة، لذلك يجب على الحكومة المقبلة ان تحصل على دعم دولي وغربي واقليمي حتى يمكن ان ترفع الحصار وتشغل المعابر وتحصل على الاموال اللازمة لإعمار غزة»، مضيفا: «يجب ان يكون هناك وضوح في البرنامج السياسي للحكومة».
في هذا الصدد، نقلت وكالة «رويترز» عن ديبلوماسيين غربيين قولهم ان علاقة الادارة الاميركية مع السلطة الفلسطينية وتقديم المساعدات اليها، سيعتمدان على تشكيلة الحكومة الفلسطينية الجديدة وسياستها. وقال مسؤول غربي: «لن نمانع في المصالحة اذا كانت حماس مستعدة لاتخاذ خطوات محددة»، في اشارة الى مطالب اللجنة الرباعية الدولية بالاعتراف بإسرائيل وبالاتفاقات الموقعة معها ونبذ العنف.
ويتردد في اجواء اجتماعات القاهرة ان قريع يريد سلام فياض رئيساً للحكومة المقبلة، وهو امر اعلنت «حماس» مرارا انها ترفضه. غير ان قياديا رفيعا في «حماس» لم يستبعد موافقة الحركة على تكليف فياض عندما قال لـ «الحياة» امس ان موافقة الحركة عليه سيكون لها ثمن كبير جدا، مضيفا ان «هناك بدائل اخرى يمكن التوافق عليها مثل الاقتصادي المستقل منيب المصري». واضاف ان فياض ليس مناسبا للمرحلة المقبلة، مشيرا الى ان «الاميركيين يريدونه رئيسا، ورئاسة الحكومة تفتح له الطريق ليحل مكان عباس، وفتح يجب ان تخاف منه وليس نحن».
وبسبب استفحال الخلافات امس، علقت مصر جلسات اللجان، وعقد وكيل الاستخبارات المصرية اللواء عمر قناوي اجتماعا عاجلا مع قريع ورئيس وفد «حماس» موسى ابو مرزوق، وطلب منهما وضع ورقة نهائية لحل اشكالية الحكومة تقدم الى المصريين خلال اجتماع سيعقد اليوم.
اما في ما يتعلق بجلسات لجنة الأمن، فقالت مصادر فلسطينية موثوقة أنها تسير في شكل جيد، مشيرا الى «خلافات على مرجعية جهاز الاستخبارات (يتبع الرئيس حالياً)، وكذلك التناوب في المسؤوليات، وتحديد مسؤولي الأجهزة الأمنية». وقال القيادي في «الجبهة الديموقراطية»، عضو لجنة الامن خالد عطا ان «حماس» تريد بناء الاجهزة الامنية واعادة هيكلتها في الضفة وغزة، في حين تريد «فتح» توحيد الاجهزة وهيكلتها في غزة فقط.
وفيما تبدي مصر كل العزم من اجل انجاز المصالحة الفلسطينية وتوقيع اتفاق بنهاية الشهر في احتفال يحضره مبارك، ابدى مسؤول مصري استياءه من الاعتقالات التي قامت بها السلطة في صفوف «حماس» في الضفة الغربية في اليومين الماضيين، وقال: «نريد خطوات تدفع الحوار الى امام وتعززه، ولا نريد تسميم الاجواء».
من جهة اخرى، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن «الولايات المتحدة والأمم المتحدة تتقاسمان الرؤية ذاتها والأهداف نفسها» في ما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط بشقيها السوري والفلسطيني. وقال لـ «الحياة» أثناء مؤتمر صحافي بعد عودته من واشنطن حيث اجتمع مع الرئيس باراك أوباما: «أخذت علماً بحس مشجع بأن الولايات المتحدة تحركت نحو الانخراط مع سورية لإجراء حوار لتحسين العلاقات كي يكون في الإمكان أن نتوقع من سورية لعب دور بناء في المنطقة». وتابع: «في نهاية المطاف، سورية دولة مهمة جداً يمكن لها، ويجب عليها، أن تلعب دوراً بناء من أجل السلام والاستقرار. وأعتقد ان ذلك هو التوجه الصحيح».
ولوحظ أنه عند التحدث عن الشق الفلسطيني، كرر بان مرارا جملة «إعادة تنشيط عملية السلام في اسرع وقت ممكن، بما في ذلك وحدة الشعب الفلسطيني». وسألت «الحياة» ان كان الامين العام بحث مع أوباما رأيهما المشترك عن صحة التحدث مع المعتدلين في «طالبان» وامكان تطبيقه على «حماس»، فقال إن اللجنة الرباعية ناشطة في تسهيل العملية السلمية «بتنسيق وثيق مع شركائنا العرب». وفي ما يتعلق بـ «حماس»، قال: «علينا أن ننتظر لنرى كيف ستتطور الأمور».
وكانت «حماس» أصدرت امس بيانا اعلنت فيه انها غير مسؤولة عن اطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه اسرائيل، وقالت انها ستحاسب المتورطين.

شكر الك وان شاء ربنا يوفقنا نحن ابناء الشعب الواحد

مشكور على المرور

مشكور خيوه كتير على هذا المجهود الاكثر من روعه مع تحياتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

مشكووورين على المرور