<<سألتها عن أسمها يالينا فأجابتني بالسكون>>؟؟

<<سألتها عن أسمها يالينا فأجابتني بالسكون>>

ألى كل من سيقرأ هذه الخاطرة..
تاهت بي حيرتي لأسطر هذه الحروف
وأنثرها لكم,,لربما كان عشق الصمت
كافياَ هنـــا ليمزق تلك الحيرة بداخلي


سمعت صوت آهات خنقت أنفاسي ذات صباح..
حتى أحسست بالصمت يسكن الزوايا
تسائلت:لربما هي مشاعر أرادت الرحيل
دون وداع
دون دموع
روح رأت المجهول يتبع الخطوات دون ملل
أتعلمين يالينا
كم من المؤلم أن نشعر بالنبض
يسري على أنغام الحزن العميق..
يداعب السكون

<<سألتها عن أسمها يالينا فأجابتني بالسكون>>
بحثت عن صدى الألم بين الطرقات
يبدد وحشة الليل دون كلل
لأراها في شوارع الزمان متشردة
وبين الأرصفة تنثر المشاعر مودعة
كل الطرق تنادي أنفاسها
لكن هي..تنادي كل الطرق بنفس واحد
يزداد الألم..يكبر يوما بعد يوم..
بحجم ساعات الزمان الراحلة..
وتلك العقارب التي تتحرك على أوتار الجرح
حياة تحاصرها جيوش الهم..
وواقع يعيد أحداث زمانه في نفس المكان والوقت
وتبقى هي كالوردة..لم يكن لها أن تنمو ألا بين أغصان الشوك
مميزة هي بجمالها ..بعشق البشر لها..
لكن لا المكان سيناديها يوما
ولن تبقى أعين البشر تنظر لها بعشق
<<سألتها عن أسمها يالينا فأجابتني بالسكون>>
وقفت حائرة أأبعثر أنا الورق
وأرمي حدود الزمان بين الأرصفة
أأكسر قانون الصبر ياقلبي كما فعلت منذ زمن
أسئلة كثيرة..تشابكت لها أفكاري
وقررت ...عند شروق تلك الشمس
أن أرسل لها مشاعري مغلفة بحروف الكريستال
تلك التي عشقتها
<<سألتها عن أسمها يالينا فأجابتني بالسكون>>

أتعلمون ماهو عشق الحرف...
وطن لا يعرف الحدود
ولا عدد مدنه وسكانه
ذلك العشق علمني..أن نزار قباني كشمس
يستظل تحت شعاعها حروف من ذهب
وهي...قالت أنها عشقت حروفي

<<سألتها عن أسمها يالينا فأجابتني بالسكون>>
حولها تقف الحياة..وأمامها كثير من أرادت لهم
أن يقفوا خلف أصداء ألمها
ممن كانوا بالنسبة لها كالنبض..
رحلت مشاعري لهاوودعتها أناعلى أمل اللقاء
ووقفت خلف جدار النسيان..أترقبها من بعيد
لأراها تتناثر يعيدا من بين يديهالأن الفرصة لم تحن
والحياة حين اللقاء لا بد أن تكون في واقع أجمل
بحثت عني مشاعري لتسألني..أي عشق سكن بداخلك من أجل حرف؟؟
وأي حدود كانت لابد أن تقف شامخة عندها
لتستقبل خطوات مجيئنا...؟؟؟
كنت هنـــــــــــا أرسم حدود لصداقتنا
ولم تكن سوى حدود وهمية تلاشت بلحظات معدودة
<<سألتها عن أسمها يالينا فأجابتني بالسكون>>
قانون الحياة أذن لي بالرحيل لئلا أكون مثقلة بالهم عليها
ولربما هي عثرة من بين عثرات آلمتني حتى الموت
وأنـــــا بأسم من عشقوا حرفي هنـــا..أقـــــول..
أن سكن حرف الكريستال في قلوبكم يوما مـــا
وتعلق البوح في أحرفكم لأراه أنا من بعيد
فعلموــــ ا
روح الكريستال ستظل معلقة
بين حنايا ذلك الحرف
فرفقا بحرفي وروحي أن طرقت باب قلوبكم يوما
لأنها سمعت صدى أهات من نافذة صمتكم
رفقا
رفقا

هل مازال حرفي يذكر حين...

ووجدت نفسي أسأل الحياة عن أسمها
بداخلي لتجيبني الحياة يالينا بالسكون

مشكوور